أهلا بك في عالم الإنترنت والتواصل الجديد حيث تفقد الخصوصية والأسرار حدودها وتفقد المعلومات حقيقتها.
قد نكون غير معتادين على هذا الوضع الجديد، وحتى الآن يبدو أن الحل لا يكمن بالإصرار على تطبيق القواعد القديمة باحتكار المعلومات والعلم، وإلا جرفنا الطوفان.
برأيي الحل هو بالتميز بصحة ودقّة المعلومة. حيث في هذه البيئة التي يصعب بها الجزم بصحة شيء ما، بسبب أن المنبر متاح للجميع بالمشاركة، ولا توجد طرق بسيطة للتحقق من صحة المعلومات، يكون التميز في هذه البيئة عبر تقديم بيانات دقيقة صحيحة وإثبات ذلك، وهذا ما يكسب المرء الموثوقية والسمعة التي تميزه عن الآخرين.
هنالك مواقع مختلفة تقدّم مختلف أنواع المعرفة و المعلومات، و هنالك قنوات على يوتيوب لا تحصى تحاضر في مختلف المجالات. المشكلة الوحيدة تكمن في الثقة بدقة المعلومة، ومن يبحث عن الحقيقة والجواب الأصح يعرف مدى صعوبة العثور على هذا النوع من المعلومات في فضاء الإنترنت المزدحم بكل شيء.